أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، الخميس، في بيان أسباب تصويت الإمارات العربية المتحدة في اجتماع مجلس الأمن بشأن الحالة في الشرق الأوسط وما يخص القضية الفلسطينية.

وجاء في بيان الخارجية الإماراتية كالتالي:

  • "جاء تصويت دولة الإمارات وفق أسس موضوعية لمشروعي القرارين المقدمين لهذا المجلس، وكيفية استجابتهما الملموسة للوضع المتردي في قطاع غزة".
  • "نحن نعلم جيداً ما هي الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً. لقد كانت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، شديدة الوضوح في مسائل الوقف الفوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، والوصول الآمن والدائم وعلى نطاق واسع للمساعدات الإنسانية، وإيصال الوقود للمستشفيات ولمحطات تحلية المياه، وتوفير المياه، إضافة إلى التقيد بالقانون الدولي الإنساني".
  • "لقد استمعنا لعشرات البيانات التي طالبت هذا المجلس بإيلاء حياة الفلسطينيين القيمة ذاتها التي يوليها لحياة الإسرائيليين، فليس لحياة المدنيين رُتب، ولا يمكننا السماح بأي لبس في هذه المسألة".
  • "لا بد لما تقدم أن يشكل أولويات أي قرار يتخذه هذا المجلس، وعلاوة على ذلك، لا يمكننا السكوت عن قضية التهجير القسري وأوامر الإخلاء. ويجب ألا يكتسي وضع غزة كأرض محتلة أي غموض".
  • "لا يزال يحدونا الأمل بإمكانية التوصل إلى توافق في الآراء، ولكن من الواضح أن ذلك سيتطلب المزيد من العمل".
  • ختم البيان: "تهددنا مخاطر شديدة، ولا يمكن التخلي عن المدنيين في غزة، لذلك يتوجب على مجلس الأمن تكثيف جهوده، تماماً كما سمعنا وبوضوح من عدد كبير من وزراء الخارجية بالأمس، ودولة الإمارات ماضية في القيام بذلك".

أخبار ذات صلة

غوتيريش يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فورا" في غزة
محمد بن زايد يبحث مع بلينكن توفير الحماية للمدنيين في غزة

رفض مشروعي القرارين الأميركي والروسي بشأن غزة

وفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن غزة، حيث استخدمت روسيا والصين حق النقض "فيتو" ضد المشروع الأميركي، في حين فشل المشروع الروسي في الحصول على أصوات كافية.

وطرحت الولايات المتحدة مسودة مقترح بالقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ومطالبة إيران بوقف تصدير الأسلحة إلى جماعات مسلحة.

ثم خففت الولايات المتحدة بعد ذلك نبرة المسودة متخلصة من الإشارات المباشرة إلى إيران وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

وعند التصويت على القرار المعدل مساء الأربعاء، استخدمت روسيا والصين حق النقض، كما رفضته أيضا الإمارات، وامتنعت البرازيل وموزمبيق عن التصويت.

وبعد ذلك، صوت مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وحظي القرار بموافقة 4 دول فقط هي روسيا والصين والإمارات والغابون، ورفضته الولايات المتحدة وبريطانيا بينما امتنعت 9 دول عن التصويت.